
المفتاح هو الفهم والصبر والاستمرار في تطبيق استراتيجيات التواصل البناءة التي تدعم التعامل مع الطفل العنيد بطريقة إيجابية
العقاب لا يجب أن يكون جسدياً أو نفسياً لإحداث تعديل في السلوك. يمكن استخدام أساليب إيجابية مثل تقليص وقت اللعب أو حرمان الطفل من نشاط معين بشكل مؤقت كوسيلة لإشعاره بنتائج تصرفاته دون إيذاء مشاعره أو إهانته.
أما العناد المفرط، فيكون مستمراً ومصاحباً لمشاكل أخرى في السلوك، مثل التمرد الدائم على القواعد أو الرفض المستمر للتوجيهات.
من المفيد أن يكون هناك نظام غذائي منتظم وواضح، مع تقديم خيارات متنوعة للطفل دون إجباره على تناول طعام معين.
عند التعامل مع الطفل العنيد، من المهم أن تختار كلماتك بعناية لتجنب إشعال ردود فعل سلبية. حاول تجنب استخدام الأوامر المباشرة مثل “افعل هذا” أو “لا تفعل ذلك”.
تجاهل سلوك العصيان والتمرّد في لحظة إرهاق وغضب الطفل، وعدم الإصرار على تنفيذ الأمر إلّا بعد أن يهدأ.
الدعم و التواصل عن المنصة تواصل معنا سياسة الاستخدام حقوق الملكية حقوق ملكية اليوتيوب الأسئلة الشائعة الروابط السريعة دورات تدريبية المسارات التعليمية اختبارات معارف انشاء السيرة الذاتية العروض و الأقسام المواعيد القادمة انواع شهادات معارف التأكد من صحة الشهادة انشر دوراتك معنا مجاناً معارف على السوشيال ميدياً ابرز المؤثرين إعلانك يمكن أن يظهر على منصتنا التعليمية الان
لذا من المهم ملاحظة أن التعامل مع الطفل العنيد في هذه الحالة يتطلب فهماً لمشاعره ومعالجتها بلطف.
الصراخ في وجه طفل متحدٍ سيحول محادثة عادية بينك وبين والطفل إلى مباراة صراخ، وقد يأخذ طفلك ردك كدعوة للعراك اللفظي، ما يجعل الأمور أسوأ، وبما أنك الشخص البالغ فإن الأمر متروك لك لتوجيه المحادثة إلى نتيجة عملية، ويقول الخبراء أن الوالد عليه مساعدة طفله على فهم الحاجة إلى القيام بشيء ما أو التصرف بطريقة محددة.
知乎,让每一次点击都充满意义 —— 欢迎来到知乎,发现问题背后的世界。
التواصل بينك وبين طفلك هو عملية متبادلة، فإذا كنت تريد أن يستمع إليك طفلك عليك أن تكون على استعداد تام للاستماع إليه أولًا وأن تتقبل إمكانية أن يعطي الطفل العنيد آراء قوية ويميل إلى الجدل، وقد يتحداك إذا شعر أن صوته لا يُسمع، لذلك عندما يُصر طفلك على القيام بشيء ما أو يرفض القيام به فإن الاستماع إليه وإجراء انظر هنا محادثة مفتوحة عما يزعجه يمكن أن يفيدك في تقليل عناده، على سبيل المثال: إذا دخل طفلك في نوبة غضب لأنه يريد إنهاء وجبة الغداء فلا تطعمه بالقوة بل اسأله عن السبب الذي جعله لا يريد تناول الطعام والاستماع إليه (قد يكون السبب أنه يعاني آلام في البطن)، وبالتالي إذا أردت من طفلك العنيد ذي الخمس سنوات أن يستمع إليك، حاول أن تقترب منه بهدوء وتستمع له من دون أن تتحداه.
يحتاج الطفل للشعور ببعض السيطرة في حياته الخاصّة دون تلقّي الأوامر دوماً من الآخرين، ولذلك فإنّه يجب على الآباء محاولة التفاوض مع أطفالهم، ومناقشتهم فيما يريدونه، وسماعهم وفهمهم، إلى جانب منحهم بعضاً من الحريّة للتعبير عن أنفسهم،[١] وقد يساعدهم في ذلك طرح بعض الأسئلة عليهم، مثل: "ما الذي يجري؟"، أو "كيف يُمكن أن أساعدك؟"، أو "لماذا تشعر بالانزعاج؟"، أو "ماذا تحتاج الآن؟"، إذ يُشار إلى أنّ هذا الأسلوب يُشعر الطفل بأنّه إنسان قويّ قادرٌ على التعبيرِ عن احتياجاتِه.[٢]
نوبات الغضب هي واحدة من أصعب التحديات التي قد تواجه الأهل عند التعامل مع الطفل العنيد. في تلك اللحظات، من المهم أن يحافظ الأهل على هدوئهم وأن يتجنبوا الرد بغضب.
في بعض الأحيان يكون من الضروري التفاوض مع الأطفال، لأنه من الشائع أن يتصرفوا بمفردهم عندما لا يحصلون على ما يريدون، وبالتالي إذا كنت تريدهم أن يستمعوا إليك فأنت بحاجة إلى معرفة ما الذي يمنعهم من القيام بذلك.